بـيـتُـنـا قـصـرٌ فـقـيـر
حَـلِـمـتُ كـثـيـراً ومـا أكـثـر أحـلامـي
أن يـكـون لـي مـسـكـنـاً للـراحـةِ كـافـي
نـمـلِـكُ بـيـتـاً ذو شـكـلٍ قـاسـي
بـنـاهُ الأجـدادُ مِـن أيـامِ الـمـاضـي
فـي داخِـلِـه جَـيْـشُ الـفِـئـرانُ سـاري
سَـكَـنـوا مـنـزِلـِنـا وتـركوا الـمـجـاري
فـيـهِ كُـل لـحـظـةٍ يـسـؤُ حـالـي
إذ يـزيـدُ الأمـرَ سـؤاً داخِـلَ داري
فـيـهـا خُـيـوطُ الـعـنـاكِـبُ جـاري
والحشراتُ تـلـعَـبُ بِـيَـمـيـنـي ويـسـاري
أنـامُ اللـيـلَ عـلـى صـوتٍ عـالـي
مجراهُ الـجِـنُ وكـأنـنـي فـي مـقـاهـي
فـالـنَـفْـسُ تَـنْـشِـدُ كُـلَ الـنـواحـي
أنـا مـن أسـتـحِـقُ إسْـمَّ ...( )