خبرتوا حد يبكي على واحدن يبكيه ... وخبرتوا حد مسجون وما يبغي فراجه
احبه ولو بعتضه على شي يسويه ... ولا زالة ارقاب الرجا فيه منعاجه
عسى منزل ضمه حقوق الوسم تسقيه ... وتضحك له الدنيا وهو يضحك احجاجه
فقد خاطري شي من الضيقه امسليه ... وغدت روحي من الناس والليل هجاجه
اروح لمكانن خابره .. خابره ياتيه ... اسوق القدم صوبه وهي مالها حاجه
مكانن نزيهن واول مواجهي له فيه ... وانا خابر ما رجل مثله بدواجه
لعل وعسى ما حدني للمجي .. يدعيه ... اشوفه وانا ما ودي اسبب احراجه
يحب الجريح اخر دروب اللقى ويجيه ... وتحب القدم جيت مكان اول مواجه