احساس الطفوله ..
مهما مرت علينا السنوات والاعوام
نبقى ساكنين في عالم البرائه
عالم الطفوله ..عالم الخيال
عالم نحلم به ان نمسك النجوم بأيدينا ونداعب القمر ببتساماتنا الطفوليه البسيطه
نمد يدنا لنمسك الكواكب الضائعه لنجمعها ونركبها في مجره طفوليه
نجومها ملايين ..والقمر فيها واحد ....
عندما كنى اطفال ...لم نكن نفرق بين الغدر والخيانه والصداقه والمحبه !!
كنى نجمعهم في اطار واحد وعنوان القصه المجره الطفوليه ..
عندما يزداد بنا العمر نبقى اطفال ...مهما حلمنا بما فوق مخيلتنا
لان الاطفال ...ليس لديهم ما يحزنون عليه سوى ضياع ابتسامتهم الجميله ..
فكنى اطفال ...وسنبقى اطفال ...وسنرحل اطفال تائهون ...
غربه مشاعر ...
عندما نتحدث وكأنما الدنيا كلها معنا ...
نقف لوهله لنرى كل الذي جمعناه قد تشتت وتلاشى كالثراء
نقف لكي نصرخ بكل مالدينا ....ماذى كنا ..وكيف كنا !!!
وماذا سنكون غدا ....نرى الغرباء يستهزؤن بمشاعرنا كأنها العوبه بين يديهم ..
نصمت اثر الذهول نرى الدنيا ع حقيقتها .....عنوانها قلوب ..بلا رحمه ..
مخرجيها الكبر والامباللاه...ويالهم من مخرجين فقد ..اخرجوا كبار الممثلين ..
يمثلون الطيبه والحنان والاخلاص والوفاء والمحبه والايخاء ..
فهم ثلاثه منافقين ...الغدر والكذب ..والخيانه ...
اقف على غربة الزمن ...نعم اقف لاصفق لهاؤلا بجداره ..
فقط استطاعوا ...تدمير احلامنا البسيطه ..
فقط استطاعوا ..ان ياخذوا منا كل شي نحبه
نعم هزمنا بسببهم ..ليس لانهم ابطال القصص والروايات ..
لان اللذين احببناهم ...لم يضعوا حبنا ..في قفص من حديد
كانت افعالنا ....ووقفاتنا ...على ورق قد كتبت بخط الطفوله ....
نرحل الي الخوف ...فهو الذي يجمعنا بعد الشتات ...
...الخوف ...
فهو الانسان الوحيد ...الي يقف معنا يحذرنا من القادم
الخوف ليس معنى للهزيمه ...بل للحذر من المستقبل البائس
الخوف من ابطال مسلسل الحياه ...والتحدي المصيري
بين الطفوله الضائعه ...الدنيا الدنيه ...
هكذى قد سميت في صفحات التاريخ
قد رسمت ع صفحات ذهبيه ...لكل من يراها يقف بستغراب
ليقرأ صفحاتها الغامضه ...كيف اصبحت الطفوله البريئه ..مغزى الذئاب
كيف اصبحت العصافير .....تمزق وتهدم من دنيا الحياه ...
عندما تصل الي الجزء الاخير من حكايه القصه ...
لتنتظر بفضول ...ماهي نهايه القصه ...
يكتب بخط الدم ...وللحياه ..بقيه ....