قسوه ...
عندما اقف على عتبات الزمن ....ارى كثيرا من الاحبه ....
فلاتكتمل ابتسامتهم لنا ...فيرحلونا واحد تلوا الاخر ..
فلايتركون خلفهم سوى ذكرى ...نراها كـ سرابـــ....
فنقف على بوابة الرحيل ...لكي نرضى بالمقسوم...
لكن فرقى الاخوه لاتنمحي من القلوب..فهي ثابته ...
لربما نحزن ...لربما تنزل عبارتنا على صحاري الجفاف ...
لربما تتمزق قلوبنا ....اثرى الحزن وبين عواصف الشفقه ....
فنصمت رغم الحزن ....فالسكوت اصبح معنى للكلام ...
فاصبحنا نجمع ذكراهم ونحضن اغراضهم الدافئه ..
ونشم رائحه عطرهم فالرائحه الطيبه تاتي طيبه ..وترحل طيبه ...
هكذى الايام تفاجئنا برحيل شخص بعد اخر ...
والايام الجميله كالورود ..تبقى ذكراهم طيبه ...
...زمن الرحيل ....
لانعرف متى نبقى تائهين في حياتنا ..
فربما القطار تاخر علينا ...او استعجل بالاحبه ....
فنبقى مسافرين غرباء ...الي حين وصول القطار ..
وحينما يصل ....ونرحل ...لربما تبقى الذكرى وربما يمحوها الزمن ..
هكذى كنى في يوم من الايام نلعب بين احضان الحياه ...
هذه حال الدنيا ...للمأسي يوم ...وللسعاده يوم ...وللرحيل يوم اخر ... ...
احبكم .....