مع بزوغ الشمس ووداع النهار..
أتذكر حبيبا كان يوما سببا في جرحي..
حين أذكره لا يستنفزني سوى المرار..
كيف يجرحني وقد كان عشقي..
أم أنه رأي مني سخرية بكل إستكبار..
فلن ينال الهجر مني ..
ولن يرى مني سوى كل قسوة وشرار..
مرار قصتي علمني..
والجفا يعلم كل عشيقا ما معنى أن تحيا بلا أخطار..