الجيب والبعير, سلطان الشاعر (اشحفان), عجيب ادخلووو

[غير الناس1]

قصيده فكاهيه قديمه للشاعر الإماراتي (سلطان الشاعر)

دولاب الشعر..... واسمعوا يا من حضر....... بشرح القصه لكم............. واسمعوا مني الخبر
اسمعوا عما بيصير.... ما بين الجيب والبعير... اداعموا وامرهم خطير.. والكل في صوب انفطر

جيت بطالع شو يكون.... قال الجيب امشي بالهون... واعترضني هالملعون... ياعسى ريله كسر
يا جماعه من الغلط........ هو جدامه اعتقط....... هو دايم مني سلط............ خلق الله ما تفتكر

رد البعير بحكيه....... وقال الغلط هب منيه.......... هذا دايم يدعمني............. كم من بعير انعذر
من لبق بعينه الليت.... خذت عمري واعتزيت.... وحمت من فوق البونيت.. كثر ما فيه من القهر

من شفته رمحت القاع........ من امثاله ما برتاع....... ما درا أني شجاع ........وبسمعتي مشتهر
رد له الجيب وحكى له...... قاله ثرك ما عندك عداله..... ولو اعلم هذا مقاله... جان دسته بالكفر

والله لأدعمه في الحال...... واكسر ريوله الطوال..... ولا أخلي فيك حال..... واظهر قيحك والبفر
انظر عمرك جيه محتاس.. ريلك عويه مثل الداس... وخذ الله بطنك والراس.. ما تسكت يا بو البعر

رد لبعير بكلامه........ وقال يا هاذي ندامه........ ليتني رافس الجامه............ يوم حمت وبا عبر
والجيب كله وفوقه شي........ لي بنجر آزم عري....... وحديده كله عوي...... وكل يوم شي ينكسر

حتى المكينه مخبقه......... من كل نوع ملفقه........ ويدققونه بمطرقه......... وراعيه دايم في خسر
وكل ما يمشي دعم........ وامسات جاتل هل شعم..... لا فيه حشيمه ولا كرم..... يمشي ولا عنده فكر

قال الجيب اقصر حكيك....... اليوم منو يبغيك....... الناس مالهم شغل فيك......... وبتم هاجه منقهر
حتى أهلك ما بغوك.......... خذوني عنك وخلوك....... وانته بلا شغل اتركوك...... اليوم مره ما تسر

انته ضاري يالخريش....... اتييب البطايح والحشيش... ولا أنا مرافع الجيش...... والحرايب منتصر
الجيب له عز وجلال...... أسد الصحرا والجبال...... ومجرب إدروب الطوال...... يلعي كلمح بالبصر

والبعير مترفع عليه........ يقوم يرغي وا عليه...... والدرب لي ساعه ابغيه...... لبعير فيه ياخذ شهر
رد لبعير بحرقته......... محرج ونافخ كرشته........ وقال ما بسمع أرجبه......... جذاب زيد في الخبر

وايد تخربط يالجذوب... وقبلك أنا وسط الحروب.. وسنين قاصي هالدروب... والجيب لا يا ولا حضر
واسمع يا بو دقمه ودبل...... الفضل حق لي يا قبل....... ولا تالي لو بعل......... يغلبه لي قبل اشتهر

وسنين قبلك مستوي........ ويبقى الفضل حق الاولي...... يا بوسبيت معتوي... لا لك حشيمه ولا قدر
ولا إذا صار الحرب..... أركب بناموس وطرب...... ما قوم مثلك بخترب........ ولي يركبونك في خطر

كل يوم واجف عالطريج... قلت اشبلاه قالوا عويج.... راعيك شفته مستضيج.. في إيده اسبانه والبكر
رد للجيب بجوابه....... وقال جذب اللي حكى به....... من لقونك صدق مابه........ ريحت ولا لي شكر

لبعير ما عنده احترام..... ريحت مني بالتمام............. يحتاي لي يضرب سلام......... يوم جدامه أمر
كم من راعي زوله رام........ واجف في درب حام........... بنشعونه بالخطام....... وهو مب طايع يزر

لكن الحينه براويك....... عنك ما بضرب بريك..... وانظر الدعمه لي بتيك............ حتى كرشتك تنفجر
مب لبعير يتحكى........... غمض بعينه ويفجى....... ويقول الجيب يتشكى......... كل يوم فيه عوق يمر

يوم النكبه تدعمني......... انته وهو بقوى عني.......... أول روح اسأل عني........... جاتل كم من نفر
جان ما تدري وتحيد.......... أسأل سالم بن حميد..... يوم رايح صوب الذيد......... قصتي عنده والخبر

لاقوني بوسط الطريج..... وانا مروح للفريج..... دعموني وصاح الزعيج......... واظنتي سمعت الخبر
يا ناس عني وانشدو....... أنا رفيج للبدو...... يا ما اهجموا بي عالعدو......... صاحت الميزر والوكر

قلت بصلحكم الحين.......... وبحكم بين الثنين...... شو السبب متخاصمين........ هاتوا القصه والخبر
قدم لبعير إدعواه....... وحلف لي باللي سواه......... يقول مب قاصد جداه........ لكن هذا الجيب شر

أنا بروحي أتلي..... ناوي بروح حق هلي....... لحميد والشيبه علي........... ظهر لي الجيب الخضر
قلت له استمع يابعير....... انته حاسب يوم بتسير..... لاتي بين السيايير............ ترمي بنفسك للخطر

وتقدم الجيب وسأل........ وقال كل اللي حصل...........هذا لبعير وما فعل......... ابعد عليه وما انتظر
قلت له يا جيب شوف...... اعدل سيرك خروف....... وابرز للسير إمخفوف......... وبعيد عن لبعير سر

وكل إيود مذهبه........ والسير يمشي بواجفه....... واللي غلط ما نضربه........ ناخذ الحق منه الجبر
وتراضوا عقب الكلام...... أصحاب بينهم لحترام..... وتمت القصه والسلام..... وصلواعلى سيد البشر

وسلامتكم ,,